من خلال النظرة الشمولية لفئات الأشراف التي استقرت خارج مكة المكرمة والمدينة
المنورة في العهود الفائتة نجد أن أغلبهم حسنيون - لقب الحسنيين نسبة إلى الحسن السبط .
(عبدالرحمن السيوطي لب الألباب / 80 ) و (علي بن الأثير الجزري / اللباب /ج1 ، 229)
وأن غالبيتهم غادروا المشرق الإسلامي نظرا للاضطهاد من قبل حكم الأمويين
والعباسيين ، وذلك أنهم كانوا يرون أنفسهم أحق بتقليد أمور الخلافة لقرابتهم من رسول الله صلى الله علية وسلم .
ومن الأشراف الذين هاجرو إلى مصر والشام والسودان وغيرها الطالبيون من ذرية
الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي لله عنة ، وكانت هجرتهم بسبب خلافهم
الدموي مع العلويين ذرية علي بن أبي طالب رضي الله عنة على مقاليد الحكم والسيادة
في مكة المكرمة .
نتائج هجرة الأشراف خارج مكه المكرمه والمدينه المنورة
1- تأسيس السيد الشريف إدريس بن عبداللة الكامل أول دولة مغربية إسلامية مستقلة
انطلاقا من سنة 172 - 788 ، بفضل المغاربة الذين ازروه وشدو عضده واثروه
على أنفسهم ،
2 - كذلك أسس الأمير الشريف حصن الدولة ثعلب الطيار إمارة إسلامية في مصر
وأعدمة الظاهر بيبرس أثناء دخولة بلاد الشام.
3- من الطيايرة الأشراف الذين حكمو دمشق سنة 1067 هـــــ كان الأمير الشريف
محمد بن غنيمان الطيار . وهذا أعدمة السلطان العثماني بسبب ثورته عليه في الشام .
( الدمشقي . ولي الدين بن أحمد / الصدور العظام في حوادث الأنام / دار الظاهرية /
دمسق ، 1072 هــــ ، مخطوطة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق