آخر التعليقات

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 28 أبريل 2013

سيرة مختصرة للعم والشيخ الشريف سليمان بن راشد الطيار رحمه الله


سيرة مختصرة للعم والشيخ الشريف سليمان بن راشد الطيار رحمه الله


والدي/ سليمان بن راشد بن محمد الطيار أسأل الله له المغفرة والرحمه فارق الدنيا 

 في ليله الجمعه ليله السادس عشر من شهر جمادى لأخره من سنه أربع وثلاثين 

بعد الأربعمائه والألف كانت ولادته عام ألف وثلاثمائه وثمان وأربعين للهجره نشأ 

في كنف والدته يتيم الأب اعتنى به خاله وقرأ القران عند الشيخ حمدان الباتل 

والشيخ عبدالله الطيار(العفري)رحمهم الله كتاتيب الزلفي آن ذاك.

قرأ على مجموعه من العلماء منهم محمد ابن ابراهيم رحمه الله وغيره

 إشتغل بالدعوه والأمربالمعروف والنهي عن المنكر كان يقضي رمضان كله في 

جوار البيت الحرام وكانت له كلمات يوميه بعد العصر في رمضان في مكه عرفت 

عنه وأنا أبنه حرصا على دينه كانت الصلاه أعظم شغله كان إذا نادى المؤذن  

لأصلاه قال أهلا ومرحبا بداعي الرحمن وكان لايدع أحدا في بيته بعد الأذان ومن 

طريقه إلى المسجد إلا دعاه إلى الصلاه وأمره ونهاه وإذا رأى أحد مشتغلا بشئ بعد 

الأذان جاء إليه وأمره ونهاه ولايفارقه حتى يكف عن شغله وإذا رآه متوجها إلى  

الصلاه فرح وأستبشر ودعا له وكان إذا أستيقظ لصلاه الفجر بادر بإيقاظ أهله 

وأمرهم بذكر الله فكان يقول قل لاإله إلا الله حتى تنحل عقده من عقد الشيطان  وكان  

يذكر من تربيه أمه له على الصلاه فكان يقول أنها توقظني لصلاه الفجر وكنت 

صغيرا يتيما أستوحش من الظلمه والبعد فكنت أرجع بعد الوحشه وتقابلني بطردي 

وأمري بالصلاه فأرجع للمسجد وأصلي ويقول أنها لاتضربني على شئ إلا على الصلاه رحمها الله.

كان جلدا على الأمربالمعروف والنهي عن المنكر كان رحمه الله عند رؤيته المنكر 

يضطرب ويتغير وجهه ويصدع بالحق ولايخشى في الله لومه لائم كان يجابه الرجال والنساء صدعا بالحق وأمرا ونهيا كان من حبه للأمر بالمعروف تكراره للأيات التي  
تأمربذلك والتنبيه على ذلك في كلماته وكان يجد من ذلك  معارضه وتذمر فلا يثنيه 

ذلك عن الإستمرار كان لايملك نفسه عند سماع أيات الوعد والوعيد فتذرف عينه 

رافقته في عده أسفار في سنين عديده فولذي نفسي بيده لم تر عيني مثله قط في 

إلقاء الكلمات وإرشاد المصلين كنا لانقف عند بلده إلا وذكر ودعى حتى إنه ليتوقف 

في السفر حتى يوافق الصلاه في البلد ليذكر الناس ويدعوهم إلى الله كان يلقي 

الكلمات في كل الاوقات وكان الوقت يضيق بنا في السفر أوفي الحضرولايمنعه ذلك 

من إلقاء الكلمه  وكان لا يحضر مناسبه إلا وألقى فيها  حتى في المناسبات 

واللقاءات حتى في مناسبات الزواج ولاأذكر مناسبه زواج أخ أوأخت أوقريب إلا 

ونصح ووعظ كان كثيرا ماينصح عن الصلاه والأمربالمعروف والنهي عن المنكر 

وعن حلق اللحى والإسبال مازال يدعوا ويذكر في آخر عمره حتى إنه ليذهب به إلى  
 الصلاه يقاد على العربه ويقام في الصف ولايمنعه ذلك من الدعوه فيلقي الكلمه 

وهو في الصف دخل المستشفى ومكث فيها سنتان إلا شهرا فأسأل الله له الرحمه  

والمغفرة والعتق من النار.
الله يغفرله ويسكنه فسيح جناته

1 التعليقات:

رحم الله العم الشيخ سليمان و جزاه الله خير الجزاء على ما قدم و خلفه في أهله و أبناءه خيرا

إرسال تعليق

إنضم لأزيد من950 متابع!